الإجابة سهلة وبسيطة: لا
نشدد ونؤكد على ضرورة الامتناع التام عن ارتداء العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام. عند الاستحمام، تكون معرضاً لخطر دخول المياه إلى عينيك؛ مما قد يسبب عدوى خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر.
نشدد ونؤكد على ضرورة الامتناع التام عن ارتداء العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام. عند الاستحمام، تكون معرضاً لخطر دخول المياه إلى عينيك؛ مما قد يسبب عدوى خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر.
إذا كنَّا نحتاج إلى المياه لنظل على قيد الحياة وللاستحمام وغسل اليدين، فلماذا تُعد ملامسة المياه للعدسات اللاصقة أمراً ممنوعاً منعاً باتاً؟ حسناً، هناك عدد من الأسباب الرئيسية وراء ذلك.
المياه النازلة من الصنبور عادةً ما تكون آمنة للشرب؛ لأنها تخضع للمعالجة والرقابة والاختبارات بشكل منتظم، ولكن ذلك لا يعني أنها آمنة لعينيك. هناك ميكروب يُدعى "الشوكميبة" ينتشر في العديد من مصادر المياه مثل: مياه الشرب، والمسابح، والبحيرات، والأنهار، وغرف الساونا وأحواض، المياه الساخنة...إلخ. وقد يشكل هذا الميكروب خطراً كبيراً على عينيك؛ فقد يسبب عدوى بالعين تُعرف باسم "التهاب القرنية الشوكميبي" وهو حالة تسبب ألماً شديداً وقد تفضي إلى العمى.
بالطبع، هناك أنواع أخرى من المياه لا تحتوي على بكتيريا أو أي إضافات مثل: المياه المُقطرة أو المُعقمة المُستخدمة في المختبرات. مع ذلك ينبغي ألا تلامس عدساتك أي نوع من المياه. صُممت العدسات اللاصقة لتكون مريحة في عينيك، وتحتوي الدموع التي تغطي عينيك على عناصر أخرى غير المياه. عندما تلامس المياه العدسات اللاصقة، يمكن أن تنتفخ؛ مما قد يسبب عدم الراحة أو تشويش الرؤية.
الدموع تحتوي على المياه، ولكنها ليست مجرد مياه فقط. كما أنها ليست مثل محلول الملح أيضاً؛ إذ تحتوي الدموع على إنزيمات ودهون وإلكتروليتات، وهي مواد تعمل على الحفاظ على صحة عينيك. في الواقع، تتكون الدموع من ثلاث طبقات مختلفة.
الطبقة الداخلية في الغشاء الدمعي. تساعد في حماية السطح الأمامي للعين (القرنية) وتوفر التزليق بحيث ينزلق الجفن فوق القرنية.
هذه هي الطبقة الوسطى في الغشاء الدمعي وتساعد في تغذية القرنية وترطيبها وحمايتها.
هذه هي الطبقة الخارجية في الغشاء الدمعي وتساعد في التزليق ومنع تبخر الدموع.
يجب التخلص من العدسات والحصول على عدسات جديدة سواء أكانت عدساتك القديمة من النوع المخصص للاستخدام مرة واحدة أم القابل لإعادة الاستخدام. إذا أصبحت إزالة العدسات اللاصقة من عينيك أمراً صعباً بسبب ملامسة المياه، فاستخدم قطرات ترطيب للعين للمساعدة في فصل العدسة عن العين ثم أزلها بيديك بعد غسلهما وتجفيفهما.
العدسات اللاصقة رائعة لأسباب عديدة مثل: أسلوب الحياة النشط، والرؤية الواضحة والمرونة، ولكن ملامسة المياه تُعد من المحظورات. لا داعي للقلق، فهي مثل أي شيء آخر. بمجرد الاعتياد عليها وعلى ضرورة إزالتها قبل ملامسة المياه فستفعل ذلك تلقائياً دون تفكير.
تتميز جميع منتجات عدسات أكيوڤيو® اللاصقة بحجب الأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في الوقاية من انتقال الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى القرنية وإلى عينيك. لا تعتبر العدسات التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية بديلاً عن النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية كالنظارات الواقية أو نظارات الشمس لأنها لا تغطي العين والمنطقة المحيطة بها بالكامل. فعليك الاستمرار في استخدام النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية وفقاً لتعليمات أخصائي العيون الخاص بك.
يرجى ملاحظة أنه قد تطبق رسوم الفحص الطبي للعين وتجربة العدسات اللاصقة. فقط للمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي18 سنة أو أكثر. تجربة واحدة للفرد. الأهلية تخضع لموافقة أخصائي العيون. أخصائيو العيون المشاركون فقط. للاطلاع على كامل الشروط والأحكام.
معلومات مهمة لمرتدي العدسات اللاصقة: يمكن استخدام العدسات اللاصقة أكيوڤيو لتصحيح الرؤية. سيحدد أخصائي العناية بالعيون ما إذا كانت العدسات اللاصقة مناسبة لك. على الرغم من أنها نادرة، إلا أنه من الممكن أن تتطور مشاكل خطيرة في العين أثناء ارتداء العدسات اللاصقة. للمساعدة في تجنب هذه المشكلات، اتبع الجدول الزمني للارتداء والاستبدال والتعليمات الخاصة بالعناية المناسبة بالعدسات. لا ترتدي العدسات اللاصقة إذا كنت تعاني من عدوى في العين، أو أي مرض في العين أو مرض جهازي قد يؤثر على العين، أو إذا كان لديك حساسية تجاه أي من مكونات العدسات. إذا شعرت بعدم الراحة في العين، أو الدموع المفرطة، أو تغيرات في الرؤية، أو احمرار، أو مشاكل أخرى في العين، فقم بإزالة العدسة واتصل بأخصائي العناية بالعيون على الفور.
لمزيد من المعلومات حول االرتداء الصحيح والرعاية والسالمة، تحدث إلى اختصاصي رعاية العيون لديك واقرأ تعليمات االستخدام المتاحة على Johnson & Johnson
2024PP17514